وقام الموقع الرسمي للفيفا بنشر تفاصيل الملفين الكاملين، بالإضافة إلى ملخصاتهما، كما أشار إلى أن المرحلة المقبلة، هي المتعلقة بتقييم الملفين، بما في ذلك، الزيارات لمختلف الدول المرشحة والمكونة للملفين، علما بأن ملفا مشتركا يجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك، والملف الآخر هو للمغرب بشكل أحادي.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن لجنة التقييم والتفتيش، أو ما بات يعرف بالتاسك فورس، هي من ستقوم بالمرحلة الحالية المذكورة، حيث سيتم تحديد تواريخ مختلف الزيارات في وقت لاحق، كما أن نتائج التقييم وتقارير ذلك، ستنشر للعموم بعد ذلك، مثل ما فعلته الفيفا، في جل مراحل الترشيح إلى حدود الآن.

وفي هذا الصدد، قال جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا:

″لقد اشتغلت لأزيد من 20 سنة، في مجال تقييم ملفات ترشيح الدول، للعديد من التظاهرات المختلفة، وأتحدى أيا كان، أن يسمي هيئة ما أو مؤسسة تدير عملية الترشيح، بطريقة عادلة، موضوعية، وشفافة، كالذي يفعله الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، في عملية الترشيح لكأس العالم 2026.″

وأضاف إنفانتينو قائلا:

″لقد كثرت الانتقادات بخصوص طريقة الفيفا في انتقاء الدول المحتضنة لكأس العالم في السابق، فكنا مضطرين للتعلم من ذلك، حتى لا نترك أي مجال للشك، أو التشخيص. هذا كان الدافع الذي جعل قوانين ومساطير عملية 2026، تكون واضحة وموضوعية منذ البداية، إذ تشمل أعلى معايير المبادئ الأخلاقية، والمشاركة والالتزام بالاستدامة وحقوق الإنسان. في هذا الإطار، فإن دور لجنة التقييم، التاسك فورس، ومبدأ ضمان أن البلد المستضيف لنهائيات 2026، يتوفر على كل الشروط المطلوبة لاستضافة أكبر حدث رياضي في العالم، هو ناتج طبيعي للعملية المحسنة مؤخرا. إنها المراحل الضرورية لكي نضمن بأننا لن نعود أبدا للطرق القديمة.″