وأوضح المدافع المغربي في حديث له مع موقع 360 leسبور، بعد المباراة، أنه أصر على أن يلعب ولو لبعض الوقت في مباراة اليوم، على الرغم من أنه كان مريضا، ولا يزال يشتكي من ذلك، مشيرا إلى أن العناصر الوطنية قدمت عرضا جيدا أمام أوزباكستان، لكنها لم تكن مثالية في أدائها.
وعن هذه المباراة الودية دائما، أكد سايس، أنها كانت مهمة للغاية، لأنها سنحت للعديد من اللاعبين الذين غابوا عن المنتخب الوطني المغربي لمدة طويلة، للظهور مجددا بقميصه، إذ أنها شهدت مشاركة معظم أولئك الذين غابوا أيضا عن المباراة الأخيرة أمام صربيا بتورينو الإيطالية، مبرزا في الآن ذاته، أهمية فوز المنتخب الوطني المغربي خلال هذه المواجهة، وأهمية إنهاء هذا المعسكر التدريبي على هذا النحو وبهذه النتيجة.
وبخصوص الفوز في المباراتين مع أمام صربيا وأوزباكستان، قال سايس إنه لا يجب تضخيم الأمور لمجرد الفوز على صربيا وأوزباكستان، كما أن اللاعبين لن يعطوا للنتيجتين أكثر مما تستحقان، مذكرا أن الأهم هو أن تكون العناصر الوطنية جاهزة مائة بالمائة خلال أول مباراة أمام إيران برسم المونديال.
أما عن مونديال روسيا، فقد بدا سايس متيقنا، من قدرة الأسود على تجاوز الدور الأول خلاله، مؤكدا على أن الهدف الذي سيذهب من أجله المنتخب الوطني المغربي، هو فعلا تجاوز هذا الدور، بالإضافة إلى إعطاء صورة طيبة عن الكرة المغربية.