وكان فريق الوداد قد وقع على أربع صفقات جديدة، بضمه لكل من كريم آيت فانا، والدولي المغربي الآخر عبد الحميد الكوثري، كما تعاقد مع الأرجنتيني أليخاندرو كوينتانا، والغاني دانييل أدجي.
ولم يظهر المهاجم الأرجنتيني أليخاندرو كينتانا بمستوى مقنع رفقة النادي الأحمر، رغم أن البنزرتي منحه العديد من الفرص، بالإضافة إلى أن كل من دانييل أدجي وكريم آيت فانا لم يظهرا بعد رفقة النادي الأحمر، علما أن هذا الأخير لن يتمكن من اللعب للوداد في الشطر الثاني من البطولة الاحترافية، بسبب عدم تسجيل اسمه ضمن القائمة التي أرسلها الفريق الأحمر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد تأخر وصول البطاقة الدولية من الجامعة الفرنسية.
في المقابل أبان الدولي المغربي عبد الحميد الكوثري، على مستوى لا بأس به خلال الدقائق القليلة التي شارك فيها رفقة النادي الأحمر.
هذا وكان النادي الأحمر قد فسخ عقد بعض اللاعبين، أبرزهم المدافع يوسف رابح، ورضا الهجهوج الذي انتقل إلى نادي اتحاد العاصمة الجزائري، والحارس محمد عقيد، بالإضافة إلى عبد العظيم خضروف الذي قرر الانضمام إلى الغريم التقليدي فريق الرجاء الرياضي.
كما شهد "ميركاتو" الوداد، انتقال أشرف بنشرقي إلى الهلال السعودي بصفقة تاريخية.
وطرح الميركاتو الشتوي للوداد علامات استفهام كثيرة، حول نجاعة اللاعبين المتعاقد معهم، ومدى قدرتهم على المساهمة في حفاظ الفريق على لقب دوري عصبة الأبطال الإفريقية، وهو السؤال نفسه الذي يطرح على مسؤولي النادي، هل بهذه التعاقدات سيكون الوداد قادرا على التتويج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة في تاريخه.