وتعددت نداءات الكتاني، في الآونة الأخيرة، بغية إنقاذ حياته، خصوصا وأن الأطباء المغاربة، جزموا على استحالة علاجه بأرض الوطن، وضرورة تنقله إلى الخارج من أجل تتمة العلاج، الذي لم يؤدي مفعوله بالمغرب.
لكن نداء الله كان أكبر، بعد أن استحال على الراحل، استمالة قلوب المحسنين، حيث ظل بالمغرب، خلال الست شهور الأخيرة، حتى توفي أمس الأحد، ليوارى جثمانه الثرى بمسقط رأسه، بمدينة آسفي.
وجدير بالذكر، أن الكتاني، سبق له التتويج بلقب البطولة العربية، عام 2014، كما سبق له التتويج بعدة ألقاب وطنية، في العديد من الرياضات من فنون القتال، على غرار التاي بوكسينغ، الكيك بوكسينغ، الفول كونتاكت، والملاكمة.