وواصل الأسود تألقهم الإفريقي، فبعد الفوز على المنتخب الكاميرون في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية، وضمان التأهل لنهائيات الكان، يحقق المنتخب الوطني فوزا ثانيا أمام المنتخب التونسي، بميدان هذا الأخير.
واعتمد رونار على تشكيلة مغايرة لتلك التي اعتاد على اللعب بها، وفضل إدخال لاعبين احتياطيين في التشكيلة الأساسية، مثل وليد أحجام، وعبد الإله الحافيظي، ونبيل درار، الذي أصبح بديلا بسبب افتقاده للتنافسية.
وحاول المنتخب الوطني التونسي فرض أسلوب لعبه في الشوط الأول، والبحث عن هدف السبق من خلال الضغط على دفاع الأسود، غير أن تدخلات المهدي بنعطية وزملائه كانت ناجحة، في الوقت الذي لم يخلق فيه الأسود فرصة تسجيل كثيرة.
ونجح الأسود في الحصول على ضربة خطأ عن طريقة عبد الإله الحافيظي، سجل منها النصيري هدف الفوز في الدقيقة 41، إذ حافظ المنتخب الوطني على تقدمه في النتيجة طيلة دقائق المباراة.
وكان أداء الأسود أفضل في الشوط الثاني، بعد التغييرات التي أقدم عليها رونار، بإدخال لاعبي أساسيين، نثل مروان داكوستا، وحكيمي، وإقحام وليد أزارو في خط الهجوم، الأمر الذي زاد من حماس خط هجوم الأسود، بحثا عن أهداف أخرى.
وفرض المنتخب الوطني أسلوب لعبه في الشوط الثاني وخلق فرصة للتسجيل، كما قدم بوفال مباراة كبيرة، وخلق متاعب كبيرة لدفاع وخط وسط المنتخب التونسي.
