وانهزم المنتخب الوطني بهدف لصفر، في مباراة كان لزاما عليه الفوز فيها من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل إلى دور نصف الدور النصف نهائي، علما أنها الهزيمة الثانية على التوالي، بعدما انهزم في المباراة السابقة أمام منتخب الكاميرون، بهدفين لواحد.
وتعادل المنتخب الوطني بهدف لمثله في المباراة الأولى أمام منتخب السينغال، في مباراة ضيع فيها فوزا مهام، بعدما نجح السنغاليون في آخر دقيقة من المباراة من إحراز التأهل.
وكان مستوى المنتخب الوطني في المباراة أمام المنتخب الغيني، أقل من الذي ظهر به في المباراة الأولى والثانية، إذ ظهر العياء كثيرا على اللاعبين، كما أثرت الغيابات على مستوى المنتخب.
وظهر تباين كبير بين مستوى المنتخب الغيني والمغربي، إذ يتوفر الأول على لاعبين أقوياء لديهم قوة جسمانية وبدنية كبيرة، في الوقت الذي يعتمد المنتخب الوطني على لاعبين يتميزون بتقنيات كبيرة، غير أنه لا يتوفرون على لياقة بدينة كبيرة.
وكان طه مريد، حارس المنتخب الوطني، أفضل لاعب في المباراة إذ أنقذ مرماه من أهداف محققة، كما أنه اضطر لمغادرة منطقة العمليات في أكثر من مناسبة لإبعاد الخطر عن مرماه.
وأكدت مشاركة المنتخب الوطني في "الكان" على غياب تكوين في المستوى في الأندية الوطنية، كما أكدت ضرورة إعادة النظر في سياسة التكوين من قبل الإدارة التقنية الوطنية.