وأوضح العلمي، أن عقده يتضمن عدة بنود أخل بها فريق الرجاء البيضاوي، خاصة فيما يتعلق بمستحقاته المالية والتزامات أخرى للفريق تجاهه، الأمر الذي جعله يفسخ عقده ويصبح لاعبا حرا بقوة القانون، ويصبح الفريق الأخضر مطالبا بتسديد جميع مستحقاته المالية المتبقية.
وأضاف أنه لم يتوصل بمستحقاته المالية منذ يناير الماضي، تتضمن منح مباريات الفريق الأخضر منذ الفوز بكأس الكاف، كما تداوله، مؤكدا أنه راسل إدارة النادي الأخضر منذ شهر أبريل غير أنه لم يتوصل بأي جواب.
ونفى العلمي عدم رغبته في اللعب لأمل فريق الرجاء، مؤكدا أنه تدرب منذ أبريل الماضي معهم، ولم يرغب في الذهاب إلى الاتحاد الدولي لاستخلاص مستحقاته بسبب أن الرجاء كان ينافس على البطولة الإحترافية ولم يرغب في التشويش على الفريق.
وأكد اللاعب الرجاوي السابق، أن إدارة الرجاء لم تخبره بموعد عودة الفريق إلى التداريب استعدادا للموسم الجديد، واضطر للعودة للدار البيضاء، يوما واحدا قبل استئناف الفريق للتداريب، قبل يفاجئ بعدها أنه ليس في قائمة النادي خلال المعسكرات الإعدادية التي أقامها الرجاء.
وكشف العلمي، أنه طلب من إدارة الرجاء مستحقاته التي تتعلق فقط بالموسم الماضي لفسخ عقده، غير أنه فوجئ بمقترح إدارة النادي الأخضر الذي قدمت له مبلغ هزيل لا يتمثل حتى في 20 في المائة من مستحقاته الشيء الذي قوبل بالرفض وطلب مقترح آخر.
وأوضح اللاعب المذكور، رغم امتعاضه لسوء تعامل مسيري الرجاء مع وضعيته، أنه راسل إدارة الرجاء بعدها أكثر من مرة، غير أنه لم يتوصل بأي جواب، الشيء الذي دفعه إلى الاستعانة بمحامي من أجل سلك جميع السبل القانونية لتوصله بمستحقاته العالقة في ذمة الفريق.