استمارة البحث

مباشر
فاخر
© حقوق النشر : Dr

الحسنية من نتائج جيدة وأرقام مميزة إلى أزمة كبيرة

11/01/2020 إلياس البطاحي على الساعة 12h00

يعيش فريق حسنية أكادير لكرة القدم، وقتا صعبا في ظل النتائج السلبية الكبيرة التي يحصدها الفريق بعدما كان في بداية الموسم يحقق نتائج إيجابية وأرقام مميزة، قبل أن تقرر إدارة غزالة سوس تغيير المدرب ميغيل غاموندي بالإطار الوطني امحمد فاخر بعد الهزيمة في نهائي كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي، غير أن عودة ”الجنرال“ لحدود الساعة لم تقدم إضافة.

فشل امحمد فاخر:

تعاقد فريق حسنية أكادير مع الإطار الوطني فاخر الذي سبق له وأن توج مع النادي بلقبين في الدوري المغربي، خلفا لميغيل غاموندي الذي ساهم في تحقيق الفريق لنتائج جد إيجابية، وذلك من أجل تجاوز مرحلة الفراغ التي كان يعاني منها بعد ضياع لقب كأس العرش أمام ”الطاس“.

ومنذ التعاقد مع فاخر، فريق حسنية أكادير لم يستطع تقديم مستويات جيدة بل أكثر من ذلك حصد نتائج سلبية إذ حقق ثلاث انتصارات اثنان منها في كأس الكاف وتعادلين بالإضافة إلى خمس هزائم.

وخلال سبعة مباريات في الدوري الإحترافي التي خاضها الحسنية تحت قيادة المدرب السابق للرجاء البيضاوي تحصل فقط على أربعة نقاط من 21 ممكنة، إذ كانت أفضل نتيجة لغزالة سوس أمام رجاء بني ملال عندما تغلب عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد.

ولم يسبق للمدرب الوطني الأكثر تتويجا في المغرب أن عاش بداية سيئة كهذه في مساره كمدرب، إذ سيكون عليه البحث عن الحلول للخروج من الأزمة الكبيرة التي يعاني منها الفريق في أقرب وقت ممكن.

أزمة في خط الدفاع:

يعاني فريق حسنية أكادير من أزمة كبيرة على مستوى خط الدفاع بعد كان يتوفر الموسم الماضي على أفضل خط دفاع بـ ”22 هدف“، في حين سجل عليه هذا الموسم 14 هدف في 11 مباراة فقط، وذلك بسبب الإرهاق أو أيضا الإصابات العديدة التي يعاني منها الفريق بسبب ضغط المباريات.

غاموندي.. إقالة غير عادلة ؟

تعاقد الحسنية مع الأرجنتيني ميغيل غاموندي سنة 2016 وغادره في شهر نونبر الماضي عقب خسارة نهائي كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي، وسبق له أن أشرف على الإدارة التقنية للفريق قبل أن يشرف على تدريب الفريق الأول.

وعرف مسار المدرب الأرجنتيني مع الحسنية نتائج إيجابية وأخرى سلبية، غير أنه من أبرز الإنجازات التي قام لها وهي قيادة عزالة سوس إلى دور ربع نهائي مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه، كما قاد غاموندي حسنية أكادير إلى الوصول لنهائي كأس العرش.

وغادر الأرجنتيني فريق حسنية أكادير عقب مشاكل داخلية في النادي، حيث ترك الفريق برصيد أربع نقاط في ثلاث مباريات خاضها آنذاك حقق خلالها فوز وحيد، تعادل وهزيمة.

وأصبح بذلك امحمد فاخر، مجبرا لإيجاد حلول بديلة في أقرب وقت ممكن من أجل خروج الفريق من مرحلة الفراغ، رغم أن المهمة لن تكون سهلة في ظل الغيابات الكثيرة التي يشتكي منها غزالة سوس بسبب الإرهاق والإصابات.

11/01/2020 على الساعة 12h00 إلياس البطاحي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360