استمارة البحث

مباشر
عبد المالك أبرون
© حقوق النشر : Dr

أبرون: من يدعي أني تركت "الماط" في أزمة فهو يروج للمغالطات

21/05/2020 إلياس البطاحي على الساعة 18h00 | تحديث 21/05/2020 على الساعة 18h01

استغرب عبد المالك أبرون، الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني لكرة القدم، للأخبار التي تحدتث على أنه ترك أزمة كبيرة لفريق الحمامة البيضاء، قبل الإستقالة من منصبه، مؤكدا أن من يروج لهذه المغالطات فهو يجانب الصواب

وقال أبرون في اتصال هاتفي مع موقع Le360 سبور، أنه عندما غادر المغرب التطواني قبل سنتين من خلال جمع عام إنتخابي، أصر على حضور خبير محاسباتي محلف معترف به من طرف الدولة للمصادقة على التقرير المالي، مشددا أنه ليس هو من جلب هذا الخبير ويتوفر على نسخة من التقرير الذي يؤكد بأنه ليست هناك أي إختلالات في ميزانية الفريق.

وأضاف المتحدث نفسه، ”الديون التي يتحدث عنها مسؤولو المغرب التطواني مدونة في التقرير المالي، بالإضافة إلى الموارد البشرية التي تحولت إلى موارد مالية يعرفها الجميع، بحيث تم بيع عقود خمسة لاعبين إضافة لمحمد المكعازي الذي إنتقل إلى الرجاء البيضاوي ما يعني أن الفريق إستفاد من مليار ونصف سنتيم، علما أن المكعازي الذي إنتقل للرجاء بصفقة بلغت 260 مليون سنتيم هو منتوج المكتب السابق، بدون أن ننسى صفقة محسن ياجور التي بلغت 700 مليون سنتيم، كل هذه الصفقات أشرف عليها الرئيس الحالي لكونه كان مفوضا من المكتب المسير لتسيير الفريق“.

وتابع الرئيس السابق للحمامة البيضاء بخصوص موضوع المدرب لوبيرا، ”الرئيس  الحالي هو من رفض العمل معه وتمكينه من مستحقاته المادية التي بلغت 150 مليون سنتيم غير أنه بعد النزاع أصبح الرقم 250 مليون سنتيم حتى وصل الملف للفيفا“.

وأوضح أبرون أنه كان وراء الإتفاقية بين الفريق والجهة والتي تضخ في ميزانية الفريق  400 مليون سنتيم، بعد أن كانت في السابق 200 مليون سنتيم، مؤكدا أنه تدخل شخصيا لدى رئيس الجامعة فوزي لقجع لصرف منحة النادي.

وأكد المتحدث نفسه، أنه ساهم أيضا في رفع ميزانية الجماعة الحضرية من 50 مليون سنتيم إلى 350 مليون سنتيم، متسائلا عن الأزمة المادية التي يتحدث عنها رئيس المغرب التطواني وإدارته.

وتابع أبرون، ” لا يجب أن أنسى المعلمة التاريخية التي تركتها للفريق وهي القرية الرياضية للملاليين التي كانت تتوفر على أكبر مركز للتكوين أشادت به الفيفا ولجنة ترويج ملف المغرب لإحتضان كأس العالم 2026، والذي أنجب لاعبين كبار مع الأسف أصبح اليوم منشأة بلا روح بعد أن كافحنا من أجل هذه القرية الرياضية وصرفنا عنها الملايير، والذين يتحدثون عن " الضواصة" والديون هم من يتحملون مسؤوليتها، وهم من كانوا سببا في نزاع ثمانية لاعبين مع الفريق والملف موجود بالجامعة ومنهم لاعب إسمه واطارا لم يسبق لي أن عرفته وهل أنا من جدد العقد مع زهير نعيم و حجي اللذين أنقذا الفريق من النزول؟ “.

واختتم حديثه بالقول، ”أنا عازم على حضور الجمع العام المقبل للمغرب التطواني وسأصحب معي أعوانا قضائيين بأمر من القضاء حتى يتأكد للرأي العام الوطني والتطواني مدى صحة ترويج الأزمة المادية والديون التي تركها أبرون وأنا الذي قدت الفريق للتتويج بالألقاب حتى أصبحت له قاعدة جماهيرية كبيرة مستفيدا بأكبر البنيات التحتية على المستوى الوطني وقدت الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية وإحتلاله المركز الخامس إفريقيا، فأي دور للرئيس إذا لم يقدر على جلب إستثمارات مالية للفريق عندما يتحدث عن الديون لسنتين كاملتين وقد تركت له كل هذا الإرث؟“.

21/05/2020 على الساعة 18h00 إلياس البطاحي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360