ونشبت "حرب" بلاغات وبلاغات مضادة بين الفريقين القطريين، ثم بين فريق الوكرة والرجاء، لكن محسن متولي، لاعب الوكرة عرف كيف يرد الضربة لصالح فريقه قطر.
ففي آخر مباراة في الدوري القطري هذا الموسم، التقى فريقي الوكرة وقطر، وكان الأخير في حاجة إلى الفوز، ليضمن بقاءه بين الكبار، بينما لم يكن فريق الوكرة في حاجة إلى المباراة، لكن محسن متولي، نجح في قيادة فريقه، لتحقيق الفوز بهدف لصفر حمل توقيعه، ليجد فريق قطر نفسه في القسم الثاني، يجر أذيال الخيبة، في وقت بدا فيه مسؤولو الوكرة وبخاصة رئيس الفريق، في قمة السعادة لأنهم، ردوا الضربة لفريق قطر الذي خطف بلمعلم، دون أن يتمكن لاعب الرجاء السابق من النجاح في تجربته مع هذا الفريق، بعد أن تم فسخ عقده.