وكان البرازيلي مانو مينيزيس، مدرب الفريق، قد أسند إلى حمد الله مهمة تنفيذ ضربات الجزاء منذ بطولة دوري أبطال آسيا الماضية، وعيّن مواطنه نائبًا له.
وأكد موفع “الرياضية” السعودب أن علاقة الثنائي مميزة، بدليل تبادلهما التهاني بعد تسجيل أمرابط للهدف الثاني في مرمى العين. وكان أمرابط قد سدد ضربة الجزاء قبل الأخيرة في مباراة الفيصلي التي سبقت مباراة العين الماضية نظرًا لغياب حمد الله عن المواجهة بقرار من قبل لجنة الانضباط.
وتعود فصول الواقعة إلى لحظة تنفيذ ضربة الجزاء التي حصل عليها النصر، حيث أراد أمرابط تنفيذها، لكن حمد الله من ذلك منعه، ليدخلا في خلاف حول من سينفذ ضربة الجزاء.
وبعد نقاش كبير، تنازل الدولي المغربي عن تنفيذها ومنح الكرة للدولي المغربي المعتزل، الذي سجلها بنجاح، بعد تدخل من زميل لهما داخل الفريق,
وانتهت المباراة بفوز النصر بهدفين دون رد، من توقيع حمد الله وأمرابط، مع طرد الأخير من المواجهة التي تدخل في إطار الدورة 26 من الدوري السعودي.