استمارة البحث

مباشر
الشماخ وتاعرابت
© حقوق النشر : Dr

محترفونا والفرصة الثانية .. "حب من طرف واحد"

07/03/2017 المهدي الزايداوي على الساعة 09h32 | تحديث 07/03/2017 على الساعة 10h11

رغم أن الكرة لا تأتمن، ولاعبوها لا يمكنهم أن يضمنوا لأنفسهم مكانا مرموقا طيلة مسيرتهم الكروية، وهو ما يجعلهم يبعدون عن المستطيل الأخضر لأسابيع فشهور فمواسم كاملة ليعتزلوا اللعبة منصرفين من الباب الخلفي.

في هذا التقرير، يقدم لكم موقع Le360 سبور أبرز المواهب المغربية المحترفة في الخارجK والتي كان لها إمكانية إعادة نفسها للأضواء، إلا أنه تمر بجانب الفرصة في كل مرة .. رغم أن الفرص تلح في عرض نفسها.

مروان الشماخ .. "الجيروندان" العاطل

كشفت كأس الأمم الإفريقية لسنة 2004 عن لاعب مهم تنبأت له الأوساط الكروية المغربية بمستقبل واعد، لاعب يمارس في الجنوب الفرنسي يحمل قميص "الجيروندان" بوردو واسمه "مروان الشماخ".

الشماخ الذي عرفه الجمهور المغربي من النخبة التي كان قد اختارها الزاكي بداية سنة 2003 من أجل إعادة تشييد منتخب جديد، قدم أوراق اعتماده وطنيا وأيضا أوروبيا حيث كان قد بصم على مستويات جيدة وصل ذروتها في عصبة الأبطال الأوروبية مع ناديه بوردو الفرنسي.

أعلى نقطة كانت في مسار الشماخ كانت هي نفسها نقطه بداية الهبوط، وكان ذلك عندما اختار الانتقال للغانرز الأرسنال بطلب من أرسين فينغر.
وجود هداف الطواحين الهولندية روبن فان بيرسي جعل الشماخ يعود لمقاعد البدلاء.
اللاعب بعد ذلك أتيحت له العديد من الفرص التي يمكنه اكتشاف نفسه فيها كانتقاله لوست هام وكريستال بالاس، قبل أن يوقع منتصف الموسم السابق مع نادي كارديف سيتي لكن لا تجربة نجحت للشماخ، والذي كان قد رفض عندما كان في أرسنال العودة لبوردو التي كان قد انتقل منها حرا إلى المدفعجية.

الشماخ ورغم العروض التي تلقاها من الدوري الإيطالي الدرجة الثانية وقطر، وبعض العروض الوطنية، إلا أنه أصر على الخروج من "ميركاتو" الأحرار عاطلا حتى إشعار آخر.

تاعرابت، مشاكس تتودد الكرة إليه

ما يقال عن الشماخ يمكن إسقاطه على عادل تاعرابت، الذي ظن الكثير من المغاربة أنه سيكون الساحر الجديد الذي سيقود المنتخب الوطني نحو العودة الإفريقية، لكن هذا الأمر، مؤجل حتى حين.

تاعرابت الذي كان قد تألق وبرز اسمه كعميد لفريق كوينز بارك رينجرز الذي ساعده على الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، بدا وكأن حضن الكرة الأوروبية ينتظر موهبته الفذة حتى يجد لنفسه موطئ قدم وسط اللاعبين المميزين في القارة العجوز.

لكن تاعرابت لم يقدم ما كان ينتظر منه، بسبب عدم التزامه خارج الملعب خصوصا والدخول في المشاكل مع عدد من مدربيه سواء كان ذلك على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخب الوطني.

أمضى تاعرابت مواسمه الأولى متنقلا بين كوينز بارك وفولهام وتوتنهام، قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى عملاق أوروبا إي سي ميلان لكن الروسونيري لم يقتنع باللاعب المغربي، انتقل بعدها إلى بنفيكا في تجربة كارثية لم يجري فيها تاعرابت أية مباراة بقميص النادي البرتغالي، لكن الكرة تأبى إلا أن تتودد إليه، فاتحة ذراعيها إليه بعرض من جنوى أحد أهم الأندية الإيطالية، فهل تكون هذه الأخيرة .. ثابتة.

07/03/2017 على الساعة 09h32 المهدي الزايداوي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360