استمارة البحث

مباشر

أحداث 2015.. لاعبون رفضوا ارتداء قميص المنتخب وآخرون تشرفوا بحمله

31/12/2015 هدى أمين على الساعة 13h32

شهدت سنة 2015، العديد من الأحداث الرياضية، التي طبعت أذهان المغاربة، وتركت أثرا في نفوسهم، سواء بشكل إيجابي أو سلبي.

ولعل أبرز هذه الأحداث، تلك المتعلقة بالمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، الذي دخل في عدد من المفاوضات خلال سنة 2015، لحث لاعبين من أصول مغربية على حمل قميص النخبة الوطنية، ومن بينهم اللاعب سفيان بوفال، المحترف بفريق ليل الفرنسي، الذي رفض حمل القميص المغربي، بالرغم من حضوره إلى إحدى المعسكرات التدريبية، لكن وفور عودته إلى فرنسا، أعلن بشكل صريح رفضه حمل القميص المغربي، وندمه على القدوم للمشاركة في إحدى معسكراته الإعدادية.

إلى جانب بوفال نجد أنور الغازي، لاعب أجاكس أمستردام، الذي اختار حمل قميص المنتخب الهولندي عوض المنتخب المغربي، رغم الجهود المبذولة من طرف الجامعة المغربية لكرة القدم، لضمه لصفوف النخبة الوطنية.

بالمقابل، نجد لاعبين آخرين استجابوا لنداء الوطن، وقبلوا حمل قميص المنتخب المغربي، ومن بينهم اللاعب الواعد هاشم مستور، الذي آثار قدومه للمنتخب المغربي ضجة إعلامية واسعة، سواء من الجانب المغربي أو الإيطالي، وشكل دخوله بـ "توني" النخبة الوطنية، حدثا بملعب أدرار بأكادير.

ولم يكن هاشم مستور، الوحيد الذي استجاب لنداء الوطن، بل نجد اللاعب المتألق حكيم زياش، الذي رفض بشكل قطعي حمل القميص الهولندي، واختار المنتخب المغربي، ودافع بقوة عن هذا الاختيار، بالرغم من الاضطهاد الذي عرفه من طرف الصحافة الهولندية.

 

31/12/2015 على الساعة 13h32 هدى أمين

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360