وكان في وداع الزاكي أمس بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية، العشرات من أنصار بلوزداد الذين حضروا لتوديع الرجل الذي قاد فريقهم قبل يومين للتتويج بالكأس المحلية.
وعبرت الجماهير الجزائرية عن حبها الكبير وامتنانها للإطار الوطني، الذي نجح في إعادة شباب بلوزداد لسكة الانتصارات وأنهى معه الموسم الكروي سادسا في ترتيب الدوري، بعدما كان الفريق المذكور مهددا بالسقوط إلى الدرجة الثانية.
وترك المدرب الوطني السابق لأسود الأطلس، بصمة قوية في الكرة الجزائرية ودخل تاريخها من أوسع أبوابه، بعد أن أصبح أول مغربي يقود فريق من بلاد "المحاربين" للفوز بلقب كأس الجزائر.