وابتدأ بلهندة حديثه لموقع "الفيفا"، بنوستالجيا خاصة بالمنتخب المغربي، الذي شارك بمونديال فرنسا لسنة 1998، وضم مجموعة من نجوم المستديرة بالمغرب، ساهم تألقهم في التظاهرة العالمية الكروية، بدفع اللاعب الدولي إلى اختيار ارتداء قميص "الأسود".
مبديا أسفه من غياب المنتخب المغربي، منذ موسم 1998 عن المشاركة في النسخ الماضية من كؤوس العالم، بسبب تغيير الخارطة الكروية للقارة السمراء، واختفاء المنتخبات الكبرى، وظهور منتخبات كانت تسمى في وقت سابق بالمنتخبات الصغرى، بالإضافة إلى التغيير الدائم للمدربين المغاربة، وافتقاد عنصر الاستقرار داخل المنتخب الوطني.
وأكد بلهندة أن حضور النخبة الوطنية في النسخة القادمة من كأس العالم، صار لزاما على اللاعبين والإدارة التقنية للمنتخب، معلنا أن التواجد في مونديال روسيا، دين على التشكيلة الحالية "للأسود"، ويجب الوفاء به للشعب المغربي.
وبخصوص المباراة القادمة أمام غينيا الاستوائية، أضاف الدولي المغربي، "إنه الحاجز الذي يجب أن نتخطاه بنجاح، فخطوة بلوغ كأس العالم بروسيا، تبدأ من محطة منتخب غينيا الاستوائية، الذي يبقى منتخبا محترما قدم بطولة مثالية في كأس إفريقيا 2015".