ومن بين الأندية الـ17 التي بقيت في الدرجة الأولى بعد نهاية الموسم، أجرت ثمانية منها تعديلات على طواقمها التدريبية في الأيام القليلة الماضية وكان آخرها ليغانيس، الفريق المتواضع لضواحي العاصمة مدريد.

وجاء بيليغرينو ليخلف سلفه إسيير غاريتانو، الذي قاد ليغانيس لخمسة مواسم، حيث أقدم على جلب المغربيين نور الدين أمرابط ونبيل لزهر لصفوف الفريق.

وسيكون المغربيان لزهر وأمرابط، أمام مهمة إقناع المدرب الجديد بمؤهلاتهم، لضمان الرسمية الموسم المقبل في ل"الليغا" الإسبانية.

كما قع ليغانيس مع بيليغرينو المدرب السابق لفالنسيا (2012) والافيس (2016-2017) وساوثمبتون الإنكليزي (2017-2018)، لمدة عام من أجل خلافة غاريتانو الذي تركه بعد أن أمضى معه خمسة أعوام.

وانتقل غاريتانو الذي صعد بليغانيس من الدرجة الثالثة حتى دوري الأضواء، الأسبوع الماضي الى سوسييداد بعقد لثلاثة مواسم بهدف قيادة النادي الباسكي الى المشاركة القارية، وهو نفس الهدف الذي وضعه جاره اتلتيك بلباو عندما تعاقد الخميس الماضي لموسم واحد مع الأرجنتيني الاخر ادواردو بيريستو الذي كان دون فريق منذ إقالته من اشبيلية اواخر 2017.

وهناك أرجنتيني جديد انضم للدوري الاسباني بشخص انتونيو محمد الذي استعان به سلتا فيغو بعد أن كان مدربا في الدوري المكسيكي مع مونتيري.

أما فيما يخص  اشبيلية فقد خطف الأسبوع الماضي خدمات مدرب منافسه الكاتالوني جيرونا بابلو ماشين الذي وقع عقدا مع النادي الأندلسي لمدة عامين، وذلك خلفا للايطالي فينتشنزو مونتيلا.

وأقال اشبيلية المدرب الإيطالي في أبريل الماضي وأوكل المهمة مؤقتاً لخواكين كاباروس الذي انقذ موسم الفريق بقيادته للمشاركة في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، لكنه رفض تسلم المهمة بشكل دائم مفضلا منصب مدير النادي.

ونجح ماشين في قيادة جيرونا الى دوري الاضواء للمرة الأولى في تاريخ النادي المتواضع، وأنهى موسمه الأول مع الكبار في المركز العاشر.

وأصبح جيرونا مضطرا الآن الى البحث عن بديل، كما حال جاره الكاتالوني اسبانيول وعملاق أوروبا ريال مدريد الذي خسر خدمات الفرنسي زين الدين زيدان بعد أيام من تتويجه بطلا لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث تواليا، وذلك بعدما فاجأ الجميع باستقالته الخميس من منصبه.

وتتحدث التقارير عن أن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو هو المرشح الأبرز لخلافة زيدان رغم أنه جدد مؤخرا عقده مع توتنهام الإنكليزي حتى 2023.