ورغم الكثير من الاتصالات التي تلقاها بوفال من قبل الصحفيين، والرسائل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن لاعب ليل الفرنسي، رفض قطعا التطرق لهذا الموضوع، مبرزا من خلال تصرفاته أنه يعطي التركيز والأولوية لفريقه.
وبحسب صحيفة "لكيب" الفرنسية، فإن بوفال حاول أن يقيم حاجزا مع الاعلام، حيث رفض الإدلاء بتصريحات حتى للمواقع الكبرى بفرنسا، متجنبا السؤال حول المنتخب المغربي.
من جهة أخرى، شن عشاق بوفال حربا كلامية على الجامعة الملكية المغربية والمدرب هيرفي رونار، حيث تم اتهامهما بالاهمال في ضم موهبة متميزة إلى صفوف "الأسود".
ورغم الغموض الذي يلف قضية بوفال، إلا أن الكثير من العلامات كانت تدل على رغبة اللاعب الواعد في العودة إلى المغرب.