ووضع النادي الألماني جميع لاعبيه، بمن فيهم المغربي عبد الحميد صبري في الحجر الصحي، وذلك من أجل معرفة مدى إصابتهم بالفيروس، خصوصا أن جميع اللاعبين كانوا في احتكاك دائم مع كيليان.
وصبري ابن الـ21 عاما خرج من المغرب إلى ألمانيا، عندما كان في الثالثة من عمره، لينضم إلى صفوف ناشئين كوبلينز أحد أندية الدرجة الرابعة.
انتقل بعدها عبد الحميد إلى رديف فريق دارمشتات قبل ثلاثة أعوام، ومنه إلى سبورتفيند، ثم فريق رديف نورينبرغ.
تم تصعيد عبد الحميد إلى الفريق الأول في نورينبرغ بعد المستوى الرائع الذي قدمه مع الفريق الرديف، حيث سجل 12 هدفا ومرر ست تمريرات حاسمة في 21 مباراة.
ونجح عبد الحميد صبري في الظهور بشكل جيد مع الفريق الأول، رغم قلة مشاركاته بسبب الإصابة، حيث أحرز خمسة أهداف في تسع مباريات لعبها هناك، لتتجه أنظار هدرسفيلد، الصاعد للمرة الأولى في تاريخه إلى «البريميرليغ»، نحو اللاعب المذكور.
وانتقل عبد الحميد صبري من هدرسفيلد الإنجليزي إلى نادي بادربون الألماني، في صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليون أورو لمدة ثلاث سنوات، وكان رفقته على أداء رائع قبل توقف منافسات "البوندسليغا" بسبب جائحة "كورونا" .