ورخص الطاقم الطبي لجمال سلامي ومحمد البكاري، مغادرة الحجر الصحي الذي خضعا له خلال الفترة الماضية، والالتحاق بأسرتيهما، والعودة لممارسة حياتهما بشكل عادي، و العودة لنشاطهما المهني دون خوف من تبعات الفيروس أو من انتقال العدوى بعد أن أكدت التحليلات المخبرية التي خصعا لها قبل أمس الجمعة، شفاءهما بشكل تام واختفاء الفيروس من جسديهما.
وكان جمال السلامي ومساعده محمد بكاري قد أصيبا بالفيروس اللعين قبل المباراة التي جمعت فريقهما الرجاء الرياضي ضد الإسماعيلي المصري برسم إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية البطلة، والتي غابا عنها معا وعوضهما هشام أبو شروان المدرب المساعد الثاني في الفريق الأخضر، وقاد المواجهة المذكورة التي انتهت بفوز زملاء العميد محسن متولي بثلاثة أهداف دون رد، وضمن على إثرها النسور الخضر التأهل للمباراة النهائية وسيواجهون اتحاد جدة السعودي، بمركب مولاي عبد الله بالرباط في وقت لاحق .