وتعد المواجهة التي ستجمع بين المنتخبين مباراة خاصة لكل من مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري ورايس مبولحي، حارس مرمى المنتخب ذاته.
وكان المدرب بوقرة والحارس مبولحي قد واجها المنتخب الوطني في موقعة مراكش في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، التي انتهت بتفوق المنتخب المغربي برباعية نظيفة، بعدما فاز منتخب الجزائر بهدف في مباراة الذهاب.
واستقبلت مرمى الحارس الجزائري أربعة أهداف، في تلك المباراة التي أقيمت بملعب مراكش الكبير سنة 2011.
يشار إلى المنتخب الوطني الرديف تأهل إلى دور ربع نهائي كأس العرب، بعدما تصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة.
من جانبه، تأهل المنتخب الجزائري إلى هذا الدور بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط خلف مصر صاحبة الرصيد نفسه، غير أن الأخير تأهل بعد فوزه باللعب النظيف.