ممثل الكرة المغربية في هذه المسابقة، الذي أطاح بمازيمبي الكونغولي "حامل اللقب" من دور الستة عشر، يعاني من عدة غيابات مؤثرة، حيث يفتقد لخدمات كل من أيمن الحسوني والسنغالي مرتضى فال بسبب الإصابة، بالإضافة إلى السنغالي ابراهيما سوري كايتا، بسبب الإيقاف.
وفي المقابل يعول الويلز جون توشاك، مدرب الفريق الأحمر كثيرا على خدمات عدد من اللاعبين، مثل عبداللطيف نوصير، رضا هجهوج، إبراهيم النقاش وفابريس أونداما، لتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء، ووضع حد للمشاكل التي يعاني منها الفريق في الفترة الأخيرة.
ويسعى الفريق الأحمر بطل المسابقة عام 1992، إلى مصالحة جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة، بعدما فرط في لقب البطولة الوطنية الاحترافية، لفائدة الفتح الرباطي، مؤخرا، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات ضد المدرب توشاك، الأخير، الذي أصبح مقامه على رأس الإدارة التقنية للفريق، مسألة وقت فقط، بفعل مطالبة أنصار الفريق بإقالته، بعد ضياع لقب البطولة.