و أضاف أجدو في حوار أجراه مع موقع LE360 إنه أجل قرار إعتزاله ممارسة كرة القدم قبل أربع سنوات، لسبب عاطفي وهو خوض تجربة كروية مع أندية مسقط الرأس وهي الكوكب المراكشي و الإتفاق المراكشي بعدما كانت جميع تجاربه الكروية بعيدة عن عاصمة النخيل. 
 
وبخصوص إنهاء مسيرته الكروية بـأمل تزنيت فأكد أجدو بأن علاقته مع رئيس الفريق هي التي جعلته يحمل قميص الفريق السوسي. 
 
وأبرز أجدو بأنه قبل إعلان إعتزاله، تلقى عدة عروض من أندية في القسم الثاني و الهواة، لكنه إتخذ قرار وضع حدا لمسيرته الكروية بعد 25 سنة من العطاء و الألقاب. 
 
و بعد حمله قرابة 15 قميصا في مسيرته الإحترافية، أكد "مايسترو" خط وسط العديد من الأندية الوطنية، بأن فترته مع الجيش الملكي تعتبر من بين أزهى الفترات التي قضاها في العشب الأخضر بعدما حقق ألقابا وطنية وقارية مع الفريق العسكري، دون أن يغفل فترة لعبه مع الوداد الرياضي. 
 
و تحدث أجدو عن الرجاء من خلال الحوار مع LE360 حيث قال في هذا الصدد .. بعد مغادرتي للجيش الملكي وقبل توقيعي للوداد الرياضي، جالست مسؤولي الرجاء الرياضي لكن العرض لم يكن في المستوى، وبعد مجالستي لمسؤولي الوداد بملعب بن جلون أحسست بالراحة ووقعت على الفور. 
 
وتابع لاعب المنتخب الوطني سابقا .. الرجاء فريق كبير وعريق، مسؤولوه فاوضوني للمرة الثانية وكان ذلك بالضبط سنة 2012، لكن إعتذرت لهم، لأني أكن إحتراما كبيرا لجمهور الوداد ومكوناته. 
 
و عن تجربته مع المنتخب، فأكد أجدو بأنه تشرف بحمل قميص "الأسود" خلال فترات متفرقة وفي تواجد عدة لاعبين محترفين من مستوى عال مشيرا أن الحلم الذي لم يتم تحقيقه مع المنتخب الوطني هو عدم تواجده مع الأخير في تظاهرة كروية. 
 
وحول ما إذا كان سيواصل كرة القدم عبر بوابة التدريب فأجاب أجدو مبتسما .. " كنعرفو غير الكورة صافي, بالفعل لدي بعض دبلومات في التدريب حصلت عليها في سنوات سابقة ، وأنا الآن سأجهز نفسي للحصول على دبلوم A.