و أضافت المصادر نفسها بأن يامال تجاوز آثار الصدمة وظهر في التدريبات بشكل عاد لكنه دخل من بوابة أخرى غير الرئيسية التي يدخل منها عادة، وذلك لتفادي أنظار الصحافيين.
وأوضحت المصادر ذاتها بأن يامال تدرب بشكل عاد ويستعد لخوض مباراة الجولة الأولى من الليغا رفقة فريقه البارصا ضد فالنسيا نهاية الأسبوع الجاري.
وتلقى يامال مساندة كل من زملائه وأعضاء الطاقم التقني والنادي، بعد ساعات من حادث طعن والده منير نصراوي، الذي وقع مساء الأربعاء في ماتارو ببرشلونة.
وبمجرد معرفة الخبر، توجهت أسرة يامال إلى مستشفى جيرمان ترياس إي بوجول الجامعي في بادالونا، التي نقل إليها منير نصراوي، لكن اللاعب نفسه لم يذهب، في ظل الضجة الإعلامية المتوقعة التي كان من الممكن أن تنشأ.
ونيابة عن برشلونة، توجه شخص مقرب من رئيس النادي خوان لابورتا، إلى المستشفى برفقة العائلة لإبقاء اللاعب على علم بتطور حالة الوالد الذي أصيب بجروح متفرقة، لكن لا يوجد خوف على حياته.
وبعد ساعات من دخول المستشفى، تمكن لامين يامال من التحدث عبر الهاتف مع والده للاطمئنان بشكل مباشر على حالته الصحية.
وكان والد يامال قد تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لطعنات بالسكين حيث أن حالته كانت حرجة قبل أن تستقر.
