وحمّل الحافيظي مسؤولية الوضع الحالي الذي آل إليه فريق الرجاء لمحمد بودريقة، والذي بدأت الأزمة المالية خلال عهده، وهو ما دفعه للاستقالة من الرئاسة قبل نهاية ولايته، الأمر الذي لم يتقبله الرئيس الرجاوي السابق.
ويعتبر الحافيظي من أكثر اللاعبين المتضررين من الوضعية المالية للرجاء، إذ لم يتوصل بمستحقاته المالية خلال آخر سنتين بعهد محمد بودريقة، في الوقت الذي وعده الأخير بمنحه شقة وسيارة قبل أن يخلف لمرة أخرى وعده.
وكان سعيد حسبان، الرئيس الحالي لفريق الرجاء قد أعلن عن نيته ترك الرئاسة بعدما قدم تسعة أعضاء من المكتب المسير استقالاتهم وهو ما دفع بمحمد أوزال، الرئيس السابق لقبول أخذ مكانه بشكل مؤقت لحل بعض المشاكل العالقة حتى الآن، والتي تمنع الفريق من بدء استعداداته للموسم الكروي المقبل بسبب إضراب يخوضه اللاعبون المطالبون بمستحقاتهم المالية.