وسيدخل الفريقان المباراة بعد أن خرجا بنتيجة التعادل في مباراتهما الأولى في البطولة، إذ عاد الرجاء بنقطة من قلب خريبكة أمام الأولمبيك المحلي، فيما تعادل الجيش على ميدانه أمام الوافد الجديد على قسم الأضواء هذا الموسم.
ويستقبل الرجاء نظيره العسكري على وقع المشاكل المادية "الروتينية" التي يعيشها الفريق منذ موسمين، بعد الأخبار التي خرجت من مركب الوازيس حول مساعدة المدرب الاسباني خوان كارلوس غاريدو لبعض محترفي الرجاء ماديا، وهو ما تناقلته مجموعة من التقارير الإعلامية الاسبانية، وعلى رأسها موندو ديبورتيفو واسعة الانتشار.
وسيستعيد الفريق الأخضر كل من الظهير الأيسر عادل الكاروشي والمهاجم محمود بنحليب بعد تعافيهما من الإصابة فيما سيواصل الحارس الثاني محمد بوعميرة الغياب بسبب الكسر الذي أصيب به على مستوى الأنف.
من جهته، لازال الجيش الملكي يجرب ميكانيزمات تركيبته البشرية، بعد تعاقده مع 11 لاعب هذا الموسم، إذ أظهر العساكر نوعا من التحسن في مباراة الكأس أمام النادي السالمي، بعد البداية المتعثرة في البطولة أمام وادي زم وفي الكأس أمام سطاد المغربي.
وسيحاول العساكر اليوم العودة بنتيجة إيجابية ستشكل دون شك دفعة معنوية في موسم طويل، يهدف فيه الجيش إلى العودة إلى "البوديوم" بعد طول غياب.