وأكد الخبير المحاسباتي أنه لم ينته بعد من التدقيق في حسابات الفريق الأخضر، بسبب التأخر في التوصل بالوثائق من إدارة الفريق الأخضر، الأمر الذي يفرض تأجيل الجمع العام العادي إلى موعد لاحق.
وبات الجمع العام يشكل عقدة لمنخرطي الرجاء الرياضي بسبب تأجيله في أكثر من مناسبة، لأسباب مختلفة، كما أن تأخر انجاز التقرير المالي ساهم في ذلك.
ورغم أن إعداد التقرير المالي لا يتطلب قوتا طويلا، إلا أن الفريق الأخضر عجز عن ذلك، وتأخر في تمكين الخبير المحاسباتي منى الوثائق المطلوبة لانجازه، الأمر الذي دفعه إلى إخبار المكتب المسير بضرورة تأجيل الجمع العام إلى موعد لاحق.
وكان المكتب المسير قد تأخر في إرسال الدعوات، وفي وضع التقريرين الأدبي والمالي رهن إشارة منخرطي النادي، ما يؤكد أن مسيري الرجاء كانوا على علم بتأجيل الجمع العام مسبقا.
ولم يحدد المكتب المسير للرجاء موعدا جديدا لعقد الجمع العام العادي، علما أن منخرطي الرجاء ينتظرون عقده، للمطالبة بتحديد تاريخ جمع عام آخر استثنائي لانتخاب رئيس جديد.