وكان فكروش توقف عن خوض التداريب مع الفريق العسكري، وأعلن اعتزاله بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق، مما دفع إدارة الجيش إلى رفع شكوى ضده لدى الجامعة.
واعتذر فكروش عما بدر منه، كما اعتبر أنه عاش وضعا نفسيا صعبا، وبعد مجموعة من الجلسات تم التوصل إلى اتفاق بالتراضي، يقضي بفسخ فكروش لعقده الممتد لثلاث سنوات، وحصوله فقط على منحة الشطر الأول التي كان قد توصل بها في وقت سابق.