وأكد بودريقة، في رسالة صوتية وجهها إلى منخرطي الرجاء، أن نادي كرة القدم أحادي النشاط، ولا يحق للمكتب المديري التدخل في شؤونه.
وأوضح بودريقة، أنه وافق على الترشح للعودة لرئاسة الفريق، بتزكية من المكتب المديري، فقط بهدف تجاوز المرحلة الحالية، والخروج من المشاكل التي يعاني منها الرجاء، غير أنه اشترط لتحقق ذلك، ضرورة حضور الثلثين، مضيفا أنه تفاجأ للوهلة الأولى لتعويض الجمع العام الاستثنائي باجتماع مع المنخرطين.
وبعد محاولة بعض المنخرطين التأكيد على أن نادي الرجاء هو فرع تابع للمكتب المديري وليس أحادي النشاط، رفض بودريقة ذلك، وأكد بشكل صريح أن الفرع تحول في عهده وفي جمع عام استثنائي، صوت فيه المنخرطون، إلى نادي أحادي النشاط.
يشار إلى أن الخطوة التي أقدم عليها بودريقة خلال رئاسته للفريق الأخضر، بتحويل فرع كرة القدم إلى نادي، تعتبر غير قانونية بالرجوع إلى قانون التربية البدنية 30.09، غير أن ذلك لم يمنعه من الحصول على موافقة السلطات على خطوته، ليصبح الرجاء أحادي النشاط.