واعتبر لاعب الرجاء الرياضي، في حديث خص به موقع le360 سبور، بعد مباراة الأمس، أن العناصر الوطنية آمنت بقدراتها إلى آخر رمق في المباراة، وجاء الفرج خلال بداية الجولة الثانية من خلال الهدف الأول المسجل من طرف أيوب الكعبي، وهو ما خول للاعبين تسجيل ثلاثة أهداف أخرى بعد ذلك.
 
ولم تفت الفرصة بانون لشكر لاعبي المنتخب الوطني على صبرهم وتضحيتهم، وكذا الجمهور البيضاوي، الذي عود الجميع على حضوره الكثيف لمساندة العناصر الوطنية.
 
وبخصوص الشوط الأول من المباراة، أكد المدافع المغربي، أن سلسلة الفرص الضائعة من طرف العناصر الوطنية أثرت شيئا ما في نفسية اللاعبين، مشيرا إلى أنهم كانوا يتوقعون سيناريو، انكماش المنتخب الموريتاني في دفاعاته، بحكم كون الأخير يلعب المباراة الافتتاحية أمام البلد المنظم، الذي يلعب أمام جماهيره بطبيعة الحال.
 
وشدد بانون، على أن لاعبي المنتخب المحلي، ظلوا مركزين على أطوار المواجهة، ودخلوا عازمين في الشوط الثاني على التسجيل والفوز في المباراة وهو ما تأتى لهم في آخر المطاف.
 
أما عن حظوظ المنتخب الوطني المغربي في انتزاع لقب الشأن، فقد قال المدافع المغربي، إنه لا يمكنه أن يوهم الجمهور المغربي بأي شيء الآن، غير أن هناك اتفاقا بين كل أسود الأطلس، كي يصلوا الى هدف البقاء بمدينة الدار البيضاء، بعد انتهاء مرحلة الدول الأول، وهو الأمر الذي لن يتأتى لهم إلا باحتلال الصف الأول عن مجموعتهم، ليتسنى لهم مناقشة مباراة بمباراة بعد ذلك.