لكن سرعان ما كشفت الصحف عن تصرفين قام بهما مدرب إسبانيا الحالي يثبتان الوجه المعاكس للنظرية فبالنسبة للوبيتيغي لا تبدو المقارنة بين رونالدو وميسي ممكنة بل يرى المدرب بأن الأرجنتيني يتفوق كثيرا على منافسه.
قام لوبيتيغي قبل عدة أشهر بترشيح ميسي للفوز بجائزة أفضل لاعب بالعالم مفضلا إياه على رونالدو الذي فاز لاحقا بالجائزة والأمر لم يتوقف هنا بل جاء ذلك بعد فترة قصيرة من تصريح لاهب للمدرب.
سؤل لوبيتيغي في نونبرالماضي عن رأيه بالمقارنة بين الثنائي فقال "بالنسبة لي ميسي الأفضل بالتاريخ، عمله مع لاعبين ومدربين كثر ساعده على التطور".
هذه التصريحات لن ترق بالتأكيد لنجم ريال مدريد، الذي مازالت معالم مستقبله غير واضحة، وعلى عكس التوقعات فربما يصبح قدوم لوبيتيغي هو رصاصة الرحمة لمشروع بقاء رونالدو بصفوف الميرينغي.