وتفاجأ العديدون، لتوقيع لاعب كان يصول ويجول في البطولة الوطنية قبل سنوات، عندما كان يلعب لفريقه الأم، المغرب الرياضي التطواني، وضمن صفوف المنتخب الأولمبي، على عهد الهولندي بيم فيربيك، لنادي من أقسام الهواة، على الرغم من تراكم تجاربه العديدة على صعيد الأندية المغربية المعروفة.
ولا يتجاوز سن لكحل 29 سنة، لكنه فقد الشيء الكثير من مقوماته، والتي كان يتميز بها في المواسم التي سبقت التحاقه بالوداد الرياضي، خلال موسم 2011-2012.
ومعلوم أنه، وباستثناء موسمه الأول برفقة الوداد الرياضي، الذي خاض معه تجربة دامت أربع سنوات، تكللت خلال الموسم الأول نفسه بلعب المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا أمام الترجي الرياضي التونسي آنذاك، فإن لكحل لم يقدم الشيء الكثير للفريق الأحمر خلال الثلاثة مواسم الموالية، ليكون مصيره الانفصال عن الفريق، والعودة إلى ناديه الأم، المغرب الرياضي التطواني في 2015.
وفي 2017، وقع اللاعب المذكور لفريق الجيش الملكي، وهي التجربة التي لم تكلل بالنجاح أيضا، قبل أن يرحل في يناير الماضي إلى ليبيا، لخوض تجربته مع الأهلي، وهي التجربة الفاشلة بكل المقاييس أيضا.