ولن تكون مهمة غزالة سوس في مباراة الإياب، من أجل ضمان الاستمرار في كأس الكونفدرالية وبلوغ دور النصف لأول مرة في تاريخه، حيث سيحاول أصدقاء العميد جلال الداودي إحراج الفريق المصري في ميدانه وأمام جمهوره، الذي ظهر بوجه محتشم في مواجهة الذهاب.
ومن المرتقب أن يعتمد أنخيل غاموندي مدرب حسنية أكادير، على خدمات كريم البركاوي منذ البداية، رفقة عبد الكريم باعدي الغائب عن مباراة الذهاب بسبب الإنذارات، بينما سيفتقد كل من الملوكي وباسين وأوبيلا وأيوب الصادقي.
ويدخل النادي المصري المباراة في ظروف صعبة بعد الخسارة التي منى بها من المصري بهدفين لهدف في الدوري المصري، وهو ما أدى إلى توجيه انتقادات حادة لكرسيتيان غروس مدرب الفريق واللاعبين الذين ظهروا بعيدا عن مستواهم.
وكان غروس قد عقد أكثر من جلسة مع لاعبيه فى اليومين الماضيين بهدف إخراجهم من الحالة النفسية السيئة، حيث طالبهم بإغلاق ملف الخسارة أمام المصري وأنهم قادرون على التعويض في المباريات المتبقية من عمر الدوري، وعليهم التفكير والتركيز فقط في مواجهة الحسنية.
تجدر الإشارة إلى أن المواجهة المذكورة بين الفريقين، ستجرى بداية من الساعة الثامنة مساء، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف على أرضية الملعب الكبير لأكادير.
