وكان الوداد الأفضل طيلة الشوط الأول، إذ مارس ضغطا كبيرا على لاعبي الترجي في نصف ميدانهم ومنعهم من بلوغ مرمى التكناوتي، غير أن تحركات الجناحين أوناجم والحداد لم تكن كافية لبلوغ مرمى الفريق التونسي، رغم اختراقهم للدفاع ودخولهم إلى منطقة العمليات من الجهة اليمنى للفريق التونسي.
وبينما كان جمهور الوداد ينتظر هدف في مرمى الترجي تلقت مرمى فريقه الهدف الأول، الذي شكل صدمة كبيرة، وخلف صمتا رهيبا في المدرجات، خاصة أن مباراة ذهاب، ويلزم الوداد الحفاظ على مرماه خالية من الأهداف.
وسجل الوداد هدف التعادل مباشرة بعد ذلك غير أن الحكم المصري قرر إلغاءه بعد اللجوء إلى تقنية الفار، على اعتبار أن الكرة لمست يد اللاعب اسماعيل الحداد، قبل أن يسددها العملود ويضعها في مرمى الفريق التونسي.
وعقد الترجي مهمة الوداد بتسجيله الهدف، إذ سيفرض عليه البحث عن هدف التعادل، الأمر الذي سيترك مساحات في نصف ميدانه، قد يستغله لاعبو الوداد لتسجيل هدف آخر.
