ويعود سبب هذا التشاؤم للذكريات السيئة التي عاشها الفريق التونسي، في أوقات سابقة عقب نتيجة التعادل في الذهاب.
وكان فريق الترجي التونسي قد خسر نهائي عصبة الأبطال في سنة 1999 أمام الرجاء البيضاوي بعد تعادله معه ذهابا سلبيا، كما أقصي من دور النصف في المسابقة المذكورة نسخة 2004 بعد تعادله ذهابا في نيجيريا مع إنييمبا بهدف لمثله وهي نفس ننيجة الإياب غير أنه انهزم في الضربات الترجيحية.
وفي نسخة 2017 أقصي الفريق التونسي من ربع نهائي عصبة الأبطال على ملعبه أمام الأهلي المصري، رغم تعادله ذهابا بهدفين لمثلهما غير أنهم انهزموا إيابا بهدفين مقابل واحد.
ويبدو أن الترجي التونسي لا يحسن التعامل مع مباريات العودة عندما يتعادل ذهابا، ما يجعل الضغط أكثر على الفريق التونسي ويجعل النادي الأحمر أمام فرصة سانحة من أجل تحقيق إنجاز تاريخي وتحقيق لقب عصبة الأبطل للمرة الثالثة في تاريخه.