وحاول الزيات اقناع اللاعبين بقرار المكتب المسير، مبديا استعداداه بالاستعانة بمدرب مساعد ثاني يوافق عليه اللاعبون، غير أنه رفضوا ذلك، وأصروا على موقفهم الرافض للمدرب المساعد الجديد.
ووضع اللاعبون الزيات محرج، خاصة أن المكتب المسير تواصل مع المدرب المساعد الجديد، بعد استشارة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، قبل أن يعلم الرئيس الرجاوي بقرار لاعبي الفريق الأخضر.
ويبحث الزيات عن حل توافقي للحفاظ على الاستقرار بالفريق الأول، وعدم إثارة مشاكل مع اللاعبين، خاصة أنهم سيكونون في تواصل يومي مع المدرب الساعد الجديد.
ورفض المكتب المسير التعاقد مع إطار تقني سبق له أن شغل منصب مدرب مساعد بالرجاء، قبل أن يخوض تجارب أخرى خارج القلعة الخضراء، وفضلوا إطار تقني آخر من أبناء الفريق.
وأصبح منصب مدرب مساعد بالرجاء شاغرا منذ تقديم يوسف سفري لاستقالته من منصبه، بنهاية الموسم الرياضي الحالي، إذ قدم إضافة كبيرة للطاقم التقني بقيادو غاريدو، وكارتيرون، وساهم في تتويج الخضر بلقبي الكاف، والسوبر قبل أن يقرر وضع حد لمسيرته.