واتفق القديوي مع مسؤولي الجيش الملكي على فسخ عقده، من أجل السماح له بخوض تجربة احترفية جديدة، خاصة أنه لعب الموسم الماضي، معارا لفريق نهضة زمامرة، وساهم في صعوده إلى الدوري الاحترافي الأول.
وكان القديوي قد فضل الرحيل عن الجيش، بعد الخلاف الذي نشب بينه بين محمد فاخر، عقب تسريب مكالمة هاتفية منسوبة إلى عميد الفريق العسكري.
وكان القديوي قد لعب لسنوات بالدوري الخليجي، قبل أن يلتحق بصفوف فريق الرجاء الرياضي، الذي غادره بعد فسخ عقده بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، وانضم بعد ذلك إلى فريق الجيش الملكي، الفريق الذي تألق معه لسنوات.