وشدد رئيس الجامعة على ضرورة حصول الإطار التقني على وثيقة البراءة من قطر، مقابل تعيينه في منصب بالجامعة، رغم أن لديه مشاكل كثيرة مع عدد من الأطر التقنية المغربية، إذ يتهمه بعضهم بالنصب، والتلاعب في شواهد التدريب، كان يتوسط لهم في الحصول عليها من بلاد الغال، مستغلا علاقته بالمدير التقني الوطني الجديد أوسيان روبيرت.
وكان الإطار التقني قد غادر قطر سريعا ليلة واحدة قبل القبض عليه من قبل سلطات قطر، بعد صدور حكم رسمي بحبسه لثلاثة أشهر.
وعبر لقجع عن غضبه من ملازمة الإطار المذكور للمدير التقني في زياراته للعصب والأندية، والظهور معه في صورة التقطها بعصبة مكناس تتافيلالت، الأمر الذي دفعه إلى تعيين نور الدين نيبت، العميد السابق للأسود، لمرافقة الولزي أوسيان في زياراته الميدانية.
وسبق للجامعة أن فتحت تحقيقا في التهم الموجهة إلى الإطار المذكور، وتأكدت من صحتها من عدد من الأطر التقنية، الذين تلقوا اتصالات من مسؤولين جامعيين يستفسرونهم عن حقيقة ما يروج في الكواليس عن سمعة الإطار المذكور، علما أن منهم من أكد لمسؤولي الجامعة أن تعيينه سيكون كارثة على كرة القدم الوطنية.
ولن يتمكن الإطار التقني من الحصول على وثيقة براءته، إذ بمجرد دخوله إلى قطر سيلقى عليه لمدة ثلاثة أشهر، علما أنه حتى في حال حصوله على البراءة، لا يعني إسقاط التهم الموجهة إليه من قبل زملاءه أطر عايشوه عن قرب لفترات طويلة.
يشار إلى أن الإطار المذكور لم يسعى إلى منصب رفيع في الجامعة، علما أنه لم يسبق له أن درب أي فريق بالدوري الاحترافي، كما أن تجربته الوحيدة مع الاتحاد الإسلامي الوجدي باءت بالفشل وأقيل سريعا من منصبه، بعد هزائم متتالية.