وامتنع المكتب المسير للحسنية في تسليم المنخرطين التقريرين الأدبي والمالي قبل عقد الجمع، ما تسبب في لامتناع حضور عدد كبير منهم أشغال الجمع العام المذكور، وغيب اكتمال النصاب القانوني، بعدما حضر 12 منخرطا من أصل 54، وامتنع عدد منهم عن توقيع ورقة الحضور، معلنين مقاطعتهم للجمع العام، قبل أن يقرروا ولوج قاعة الاجتماعات، والقيام بوقفة احتجاجية.
وحمل منخرطو الفريق السوسي، الحبيب سيدينو رئيس الفريق السوسي، الأوضاع الكارثية التي أضحى عليها الفريق هذا الموسم، وحملوه مسؤولية اتخاذ ال داخل النادي قرارات بشكل انفرادي، ما أثر على مسار حسنية أكادير في مسار الدوري الاحترافي، وأغرق الفريق في مجموعة كبيرة من الديون .
وفرض المنخرطون على الحبيب سيدينو، اتخاد قرار تأجيل الجمع العام، وتنظيمه بعد 15 يوما، مقدما وعودا للمنخرطين الغاضبين بالجلوس إلى طاولة الحوار، وإيجاد حلول توافقية لكل المشاكل العالقة، قبل موعد انعقاد الجمع العام في تاريخ لاحق.
وبات يعيش الفريق السوسي على وقع "سكتة قلبية" وشيكة، بعدما عجز رئيس النادي في الوفاء بإلتزماته المالية اتجاه اللاعبين الذين لم يتسلموا أي منحة هذا الموسم، رغم تأهلهم لنهائي كأس العرش وبلوغ ربع نهائي كأس الكونفيدرالية، وأدخل الفريق إلى دوامة تقنية كبيرة بعدما قرر التعاقد مع امحمد فاخر والتخلي عن خدمات الأرجنيتيني ميغيل أنخيل غاموندي، ما نجم عنه تراجع الفريق، وبات مهددا بالنزول للقسم الثاني .