ويهدف مسؤولو فريق اتحاد طنجة من وراء المعسكر الاعدادي المذكور، الحفاظ على تركيز اللاعبين وإعدادهم في ظروف ملائمة، تساعدهم على تجاوز تبعات حالة الخوف والرعب التي انتابت مكونات الفريق، بعد تأكد إصابة حامل أمتعة الفريق بفيروس "كورونا" بعد أن أكدت نتائج تحاليل الفحص التي خضع لها هذا الأخير إيحابية .
وفرض إصابة حامل الأمتعة داخل فريق اتحاد طنجة، حالة من الاستنفار داخل الفريق، وإجراء مسح طبي ثاني، للتأكد من سلامة جميع اللاعبين والطاقمين التقني والطبي والمستخدمين وعدم إصابتهم بأعراض فيروس كورونا،.
وعمدت إدارة الفريق الطنجي إلى الاستعانة بمعد ذهني، بغية إزالة المخاوف وحالة التوثر، التي سادت جميع لاعبي الفريق، ومساعدتهم على استعادة حماسهم لمواصلة التداريب في ظروف سليمة مع التشديد على ضرورة التزامهم بالحذر واتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة ضد الجائحة، وفق معايير البروتوكول الصحي المعتمد من قبل جامعة كرة القدم الوطنية.
يذكر أن اتحاد طنجة يعيش واخدا من أسوء مواسمه، إذ يتموقع في الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 15 نقطة، ولم يقو على الانتصار سوى في ثلاث جولات من أصل 20 مباراة، ويعد من المرشحين بقوة إلى جانب رجاء بني ملال لمغادرة القسم الوطني الأول الاحترافي