وقال القطب الأزرق لمدينة ليفربول في بيان "بإمكان نادي إيفرتون تأكيد تعيين فرانك لامبارد مدرباً جديداً للفريق. وافق لاعب الوسط الإنكليزي السابق على عقد لمدة عامين ونصف العام حتى يونيو 2024".
وتابع "سيتولى قيادة الفريق الأول في مباراة الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنكليزي ضد برنتفورد في غوديسون بارك السبت 5 فبراير".
وأقال إيفرتون الإسباني بينيتيس في منتصف الشهر الحالي اثر النتائج السيئة التي حققها الفريق، ومنح المهمة موقتاً للاسكتلندي دانكن فيرغوسون.
ويحتل ايفرتون المركز السادس عشر في الدوري بعد خسارته 10 من مبارياته الـ 14 الاخيرة، كما حصد 19 نقطة فقط في 20 مباراة، وهي ادنى نسبة في منتصف الدوري منذ موسم 2005-2006.
واستلم بينيتيس تدريب ايفرتون في 30 يونيو 2021 خلفاً للايطالي كارلو أنشيلوتي الذي انتقل لتدريب ريال مدريد.
وسيعود لامبارد الى التدريب للمرة الأولى منذ أن أقاله تشلسي في 25 يناير، بعدما كان مدرباً للفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب، منذ يوليوز 2019.
وستكون المهمة الأساسية لابن الـ43 عاماً الذي سيخوض تجربته التدريبية الثالثة (درب دربي كاونتي موسم 2018-2019)، أن يجنب إيفرتون الهبوط الى المستوى الثاني "تشامبيونشيب"، إذ لا يفصله حالياً عن منطقة الخطر سوى أربع نقاط.
وكشف إيفرتون أن "تسمية لامبارد جاءت بعد عملية توظيف معمقة مع العديد من المرشحين الذين تمت مقابلتهم من قبل المساهم الأكبر في النادي ومجلس الإدارة".
وورد اسم نجم الفريق السابق ومدرب دربي الحالي واين روني لتولي المسؤولية، على غرار المدرب الإسباني لمنتخب بلجيكا روبرتو مارتينيس الذي سبق أن تولى المهمة بين 2013 و2016.
ويبدو أن روني لم يكن مهتماً بالمنصب، فيما تمسك الاتحاد البلجيكي بخدمات مارتينيس، ما جعل السباق على المنصب بين لامبارد والمدرب الموقت فيرغوسون والبرتغالي فيتور بيريرا الذي يشرف حالياً على فنربغشه التركي.
وبعدما ورد اسمه أيضاً للاشراف على نيوكاسل، أستون فيلا أو نوريتش سيتي، فتح إيفرتون الباب أمام أسطورة تشلسي للعودة الى مقاعد التدريب.
وقال لامبارد الذي توج كلاعب بجميع الألقاب الممكنة مع تشلسي أبرزها دوري أبطال أوروبا عام 2012 والدوري الممتاز أعوام 2005 و2006 و2010 والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2013، إنه "فخر كبير لي بأن أمثل وأدرب فريقاً من مكانة إيفرتون، فريقاً يتمتع بهذه التقاليد. أتطلع بفارغ الصبر كي أبدأ"، بحسب ما نقل عنه بيان النادي.