فقد أحرز النادي الشمالي الأحد أول ألقابه في عهد مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، بفوزه في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة على ساوثهامبتون 3-2، في مباراة أثبت فيها إبراهيموفيتش علو كعبه بتسجيله هدف التقدم، وهدف الحسم قبيل نهاية المباراة.
ومع 26 هدفا لصالح "الشياطين الحمر" هذا الموسم، اسكت المهاجم السويدي (35 عاما) الأصوات التي وجهت اليه انتقادات حادة لدى قدومه إلى النادي، أكان لجهة عدم قدرته على التأقلم بدنيا مع متطلبات الدوري الانجليزي، أو أدائه المتواضع في المراحل الأولى.
ومن الهدف الأول في مباراته الأولى أمام بطل الدوري ليستر سيتي في مباراة درع المجتمع (أحرزها يونايتد بفوزه 2-1)، وصولا إلى هدفيه أمام ساوثهامبتون وأولهما بركلة حرة رائعة، بات ابراهيموفيتش محوريا في خطط مورينيو الساعي لاستعادة بعض الأمجاد التي افتقدها يونايتد منذ رحيل مدربه الاسكتلندي أليكس فيرغسون.
وقال مورينيو بعد إحراز كأس الرابطة "إبراهيموفيتش فاز لنا بالمباراة لأنه كان رائعا (...) ابراهيموفيتش صنع الفرق. هو منحنا الكأس".
وبات في رصيد إبراهيموفيتش هذا الموسم 26 هدفا في 38 مباراة في مختلف المسابقات، وهو يسير بخطى واثقة نحو تخطي حاجز الثلاثين هدفا في الموسم الواحد للموسم السادس تواليا..
وسجل النجم السابق لباريس سان جرمان الفرنسي 35 هدفا في موسم 2011-2012، ومثلها في الموسم التالي، و41 في موسم 2013-2014، و30 في موسم 2014-2015، و50 في الموسم الماضي.
وفي تشكيلة يونايتد، سجل "ايبرا" بمفرده أكثر من أفضل ثلاثة هدافين من بعده مجتمعين، وهم الإسباني خوان ماتا (تسعة اهداف) والفرنسي بول بوغبا والانجليزي ماركوس راشفورد (سبعة أهداف لكل منهما).
وقال ابراهيموفيتش في تصريحات سابقة "كلما تقدمت بالسن، كلما أصبحت أفضل"، مضيفا "أنا كالخمر (...) على رغم بلوغي الخامسة والثلاثين، أشعر أنني في العشرين، وأستطيع اللعب حتى الخمسين".