وبعد 21 عاما على رأس الجهاز التدريبي للنادي اللندني، ينتهي عقد فينغر (67 عاما) مع أرسنال بنهاية الموسم، دون أن يحسم بعد الجدل المتواصل حول بقائه من عدمه، إذ ترددت تقارير أن النادي عرض عليه تمديد العقد، بينما أكد المدرب أنه إتخذ قراره من دون أن يعلنه.
وتراجعت نتائج أرسنال بشكل ملحوظ في الأسابيع الماضية فبات سادس ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 54 نقطة، وهو المركز الأخير المؤهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في الموسم المقبل.
وتلقى أرسنال في المرحلة الماضية خسارة قاسية أمام كريستال بالاس صفر-3، أبعدته بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي مؤتمر صحافي الجمعة، جدد فينغر التذكير بأنه اتخذ قراره، إلا أن أي إعلان عنه سيصدر من النادي.
وقال "ما يحصل على صعيد إدارة النادي لا يتعلق بي (...) أنا أركز على عملي، أداء الفريق وما يهم الجمهور هو هذا الأداء".
وكانت الخسارة أمام كريستال بالاس الخامسة، في آخر ثماني مباريات في الدوري لأرسنال.
ولم يصدر أي تعليق علني من مالك النادي الأميركي ستان كرونكي، حتى الآن بشأن بقاء فينغر أو رحيله في نهاية الموسم، لكن جمهور النادي الغاضب من سوء النتائج يطالب برحيله وكرر ذلك بعد الخسارة أمام كريستال بالاس بالقول "أرسين فينغر نريدك أن ترحل".
ولكن فينغر أكد أن النتائج اأاخيرة ومنها خسارة الإثنين لم تؤثر على علاقته بكرونكي بقوله "أعتقد بأن علاقتنا كانت دائما على حالها ولم تتغير"، مضيفا ردا على سؤال عن أي تغيير بشأن مستقبله "لا شيء".
ويلتقي أرسنال مع ميدلزبره قبل الأخير الأحد، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.