ووفق ما ذكر موقع "إتش آي تي سي" البريطاني، فإن موجة غضب كبيرة اجتاحت قبل أسابيع مواقع اجتماعية، لا سيما "تويتر"، بسبب ما وصفوه بـ"ادعاء صلاح السقوط للحصول على أخطاء".
وواجه الدولي المصري هذه الاتهامات في مباريات عدة، بما في ذلك ضد كريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد وأرسنال، مما دفع مدربه يورغن كلوب إلى الخروج عن صمته والدفاع عنه.
وخرج منتقدو صلاح مرة أخرى للاحتجاج، هذا الأسبوع، في واقعة غريبة، وذلك بعد أن تعرض لاعب وست بروميتش ألبيون، دوايت غايل، للإيقاف، عقب اعترافه بـ"التحايل" خلال مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست، الثلاثاء الماضي، في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي..!
وعبر عدد من المتابعين عن تفاجئهم بقرار إيقاف غايل بسبب التمثيل، وفي المقابل "غض البصر" عن لاعبين آخرين، متهمين بالتحايل، وفي مقدمتهم محمد صلاح، وفق ما نقل موقع "hitc".
ووجه المنتقدون، عبر تغريدات على تويتر، رسائل للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، يطالبون فيها بـ"المساواة" في معاقبة اللاعبين.
وتساءل أحدهم "يبدو أن الاتحاد الإنجليزي لا يعاقب إلا الأندية الصغيرة.. صلاح يتحايل بطريقة أكثر وضوحا ولا يتعرض للتوقيف.. لماذا"؟
فيما ذكر آخر "متى سيحقق الاتحاد في تحايل صلاح؟.. أخشى أن يستمر اللاعب في أفعاله في حال واصل الاتحاد الإنجليزي الصمت".
ووصف أحد المعلقين ما يقوم به صلاح بـ"الغطس"، قائلا "غريب أن يتم توقيف غايل، في وقت يغطس فيه صلاح طوال الموسم ولا يواجه أي عقوبة".*
وقال آخر "إذا أوقف غايل بسبب تحايله في مباراة واحدة، فيبدو أن على الاتحاد إيقاف صلاح مدى الحياة".
يشار إلى أن صلاح لامس، قبل أيام، عتبة الـ20 هدفا في كل المسابقات مع ليفربول هذا العام، وذلك للموسم الثاني على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق لأي لاعب في "الريدز" منذ أيام الأوروغوياني لويس سواريز، الذي رحل عن الفريق قبل 5 سنوات إلى برشلونة.
وأحرز صلاح 49 هدفا خلال 62 مباراة مع ليفربول في البريميرليغ، وهو رقم رائع للمصري المتألق الذي اقتنص جائزة أفضل لاعب وهداف البريميرليغ في الموسم الماضي.