وقال الاتحاد الدولي في بيان إنه "في أعقاب الحادث الذي تعرضت له اللاعبة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا في دورة ألعاب طوكيو 2020 وقرار اللجنة الأولمبية الدولية إلغاء وسحب اعتماده للمدربَين السيدين أ. شيماك وي. مايسيفيتش كإجراء مؤقت خلال الألعاب، اتفقت اللجنة والاتحاد على مواصلة التحقيق وبدء إجراءات رسمية ضد المدربَين المذكورين أعلاه".
وسيكون التحقيق منوطاً بوحدة النزاهة لألعاب القوى، وهي هيئة مستقلة أنشأت في العام 2017 ومسؤولة خصوصاً عن مكافحة المنشطات والفساد والاحتيال ضمن ألعاب القوى في العالم.
وكانت بولندا منحت تسيمانوسكايا تأشيرة إنسانية بسبب تهديدات تلقتها من اتحاد بلادها على خلفية توجيهها له انتقادات علنية خلال أولمبياد طوكيو.
ورفضت تسيمانوسكايا العودة إلى بلادها بعد تلقيها تهديدات بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها على مواقع التواصل الاجتماعي بحسب ما أفادت حينها.
ويعمد نظام ألكسندر لوكاشينكو إلى سجن المعارضين والصحافيين والناشطين لوضع حد نهائي لحركة الاحتجاج على إعادة انتخابه التي اعتبرت مزورة لتولي ولاية خامسة في غشت 2020.