وعجز البقالي، عن التغلب على بطل العالم، الكيني كونسيسلوس كيبروتو، مرة أخرى، في مسابقة نهائية لبطولة كبرى، بعد بطولة العالم العام الماضي، ليكتفي البطل المغربي بالميدالية الفضية، التي تبقى نتيجة عادية بالنظر إلى فوز بطل العالم بالسباق.
لكن الغير عادي بحسب المحللين لسباق اليوم النهائي، هو عدم استفادة المغربي البقالي، من وجود عداءين مغربيين آخرين، خلال السباق، وهما هشام السيكيني ومحمد تندوفت، اللذين لم يساعدا زميلهما على رفع الإيقاع.
وساهم انخفاض الإيقاع، وعدم تعاون العدائين المغاربة الثلاثة في ما بينهم اليوم، في فوز العداء الكيني، بحسب المحللين دائما، في وقت كان فيه الأخير ينهار خلال سباقات العصبة الماسية الأخيرة التي كان إيقاعها سريعا للغاية.
ومعلوم أن السرعة النهائية، كانت تخون دائما البقالي في سباقات 3000 متر موانع، عندما يتعلق الأمر بانخفاض الإيقاع، مما يسهل من مأمورية العداء الكيني، بطل العالم.