واعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعها الـ133 المنعقد في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، توصية تقدّمت بها لجنتها التنفيذية في سبتمبر الماضي، لاختيار السنغال للاستضافة نظرا إلى ملف ترشيحها “الأقوى” مقارنة مع المنافسين الثلاثة الآخرين تونس وبوتسوانا ونيجيريا.
وستقام النسخة الرابعة من أولمبياد الشباب بين مايو ويونيو 2022 في ثلاث مدن سنغالية، هي العاصمة دكار وديامنيادو وسالي.
واعتبر الرئيس سال الحاضر في بوينوس آيرس، أن اختيار بلاده مضيفة يعدّ لحظة “تاريخية للجنة الأولمبية الدولية، أفريقيا، والسنغال”، علما أن هذه الدورة ستكون الأولى من نوعها التي تستضيفها القارة.
وأضاف سال متوجّها إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية “أعرب لكم باسم كل الشعب الأفريقي عن امتناننا لهذا الخيار الصعب بالتأكيد، لكن الطموح والمتوافق مع القيم الأولمبية”، متعهدا أن تقوم بلاده “بكل ما يلزم لكي تستقبلكم أفريقيا في ظروف استثنائية تتلاءم مع المعايير العالمية”.
وكانت اللجنة التنفيذية قد اعتبرت الشهر الماضي أن السنغال قدمت “المشروع الأقوى والذي يوفر الفرص الأفضل”، بناء على تقرير أعدته لجنة تقييم تابعة للأولمبية الدولية التي كانت قد أبدت رغبتها في أن يؤول تنظيم أولمبياد الشباب 2022 لبلد أفريقي.
واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الشهر الماضي أن “أفريقيا هي مهد العديد من الرياضيين الأولمبيين الذين عرفوا النجاح. لهذا السبب نريد أن يقام أولمبياد الشباب 2022 في أفريقيا وفي السنغال”.