وشهد الجمع العام المذكور غياب 18 ممثلا لأندية القوى، بسبب عدم رضاهم على استمرار أحيزون في منصبه، بينما منع الرئيس المستمر في منصبه رئيس فريق الرجاء، وعصبة الدار البيضاء من الحضور، بحجة أن رئيسهما يفتقد للشرعية، علما أن حسن السنيني حضر إلى قاعة الجمع العام ومنع من الدخول.
ولم يخل الجمع العام من فوضى واحتجاجات لمعارضي أحيزون، الذي اعتبروا أن مدة ولايته لـ 13 سنة كانت كارثية على مستوى النتائج، إذ شهدت تراجعا كبيرا في عدد الأبطال منذ نهاية جيل الكروج ونزهة بيدوان.
وكما كان متوقعا وافقت الأندية على استمرار أحيزون في منصبه، تفاديا لحرمانها من المنحة التي تسلمها الجامعة كل موسم رياضي، أو وضع عراقيل أمام عدائيها للمشاركة في المحافل الدولية.
هاجر توفيق، سعد أعويدي