وأشار أوباما في مقابلة مع مجلة "نيويورك ماغازين"، نهاية شهر غشت ونشرت اليوم إلى عملية منح استضافة أولمبياد 2016 الذي ترشحت مدينة شيكاغو الأميركية لتنظيمه وفازت به مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال "ذهب وفد أميركي أعد جيدا إلى كوبنهاغن للدفاع عن الترشيح الأميركي ورافقته ميشيل (زوجته)، تلقيت اتصالا يفيدني بأن الجميع يعتقد بأن ذهابي إلى هناك سيعزز فرصتنا بالفوز والأمر يستحق القيام برحلة ليوم واحد".
وأضاف "لقد ذهبت إلى المكان، فهمنا لاحقا أن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية مشابهة لقرارات الفيفا، يشوبها بعض الغش"، معبرا عن قناعته بأن "الترشيح الأميركي كان الأفضل"
وكانت هزيمة شيكاغو فشلا كبيرا لأوباما، بعد أقل من عام من وصوله إلى البيت الأبيض في 2009، والأسوأ من هذا وذاك أنها خرجت من التصفية الأولى بين المدن الأربع المرشحة للاستضافة.
ويتضمن تلميح أوباما إلى قرارات ''الفيفا'' إشارة واضحة إلى منح قطر استضافة مونديال 2022، على حساب الترشيح الأميركي.