ويتميز برنامج المحطة الأولى من القافلة الوطنية للرياضة للجميع، بإقامة مجموعة من الأنشطة الرياضية، الفردية والجماعية، والتربوية والترفيهية وألعاب تقليدية شعبية وتظاهرة في المشي، تستفيد منها مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية بمن فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحفل برامج القافلة الوطنية للرياضة للجميع بأنشطة رياضية وتربوية وترفيهية متنوعة، حسب خصوصيات كل منطقة وما تتوفر عليه من تجهيزات وبنيات تحتية، فضلا عما تزخر به من ألعاب شعبية تقليدية باعتبارها موروثا ثقافيا أصيلا.
وتسخر الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع كل الإمكانيات المتاحة لديها حتى يستفيد من أنشطة القافلة أكبر عدد ممكن من ساكنة المدن والقرى والمداشر، علما بأن الجمعيات الرياضية تستفيد بدورها من لوازم وأدوات الممارسة الرياضية الضرورية كدعم من الجامعة.
ومنذ إعطاء انطلاقتها الرسمية من مدينة العيون يوم 20 نونبر 2016 جابت القافلة الرياضية للجميع جهات المملكة الاثنتي عشرة وحطت الرحال حتى في أبعد نقاط على الحدود مع موريتانيا والجزائر (بئر كندوز، محاميد الغزلان، آسا-الزاك ، عين الشواطر، فجيج.. )، سعيا إلى إشاعة ثقافة الممارسة الرياضية ونشر فكر الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع وخلق دينامية رياضية بمختلف ربوع المملكة.
