وتم نقل أبو القاسم إلى أحد المستشفيات بتزنيت لتلقي العلاجات الضرورية وحسب مصادر مقربة من المنخرط داخل الفريق السوسي فإنه أصيب بكسور على مستوى يديه وصدره.
وعاش عشاق غزالة سوس ليلة صعبة بعدما أشيع خبر تعرض رئيسهم السابق لحادثة سير تم وصفها بالخطيرة، لكن حالته الآن مستقرة.
ويعتبر أبو القاسم من أشهر المسيرين التاريخيين داخل حسنية أكادير باعتباره هو كان قد إستغل ضمن المكتب المسير في الفترة التي كان يرأسها بيجديكن وظفر فيها بلقبين على مستوى البطولة الوطنية وكان ذلك بداية من الألفية الميلادية الثالثة رفقة المدرب محمد فاخر.
ويعد أبوالقاسم حاليا من أشد المدافعين والغيورين على فريق حسنية أكادير داخل مؤسسة المنخرط، بمواقفه الثابثة وأفكاره النيرة التي اكتسبها على مر سنوات طويلة جدا داخل دهاليز التسيير، علما أنه يشغل حاليا مهمة رئيس عصبة سوس.